الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

إنشاء متحف آثار تل بسطا بالشرقية

يقع المتحف في منطقة "تل بسطة" الأثرية بالزقازيق ليضم مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ محافظة الشرقية عبر العصور، ويلقي الضوء على نتاج أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثات المصرية والأجنبية بالمحافظة بوجه عام، وفي منطقة تل بسطه على وجه الخصوص. يحتوي المتحف على مجموعة متنوعة من الآثار منها التماثيل المصنوعة من الطين المحروق، وعدد من المسارج، وموائد للقرابين، ومساند للرأس، وأوانٍ لأحشاء المومياوات.

اُنشئ المتحف على مرحلتين، اشتملت المرحلة الأولى على إنشاء حديقة متحفية مكشوفة، أسوار حديدية، كافتريا لخدمة الزائرين، بازارات، قاعة تهيئة مرئية، موقف انتظار سيارات وأتوبيسات، دورات مياه للزوار، إعداد وإنشاء مبنى إداري للعاملين بالموقع مزود بالفرش اللازم ودورات مياه للعاملين.

وتضمنت أعمال المرحلة الثانية تحويل المنطقة من موقع إلى مبنى متحفي متكامل حيث تم تقليص اعداد الواجهات الزجاجية واستبدلها بوجهات مبينة بما يتناسب مع الطبيعة الأثرية، استبدال القواعد الحجرية التي كانت تستخدم في عرض وتثبيت المقتنيات بفتارين عرض مجهزة ومؤمنة بالكامل وتركيب منظومة أمنية شاملة كاميرات المراقبة، تركيب منظومة إضاءة مناسبة للعرض المتحفي، بتكلفة بلغت ٩ مليون جنيه.

ويهدف المتحف أن يكون مزارًا آثريًا وسياحيًا مناسبًا في الشرقية يوضح ويحكى تاريخ المنطقة الأثرية لجذب السياحة الداخلية والخارجية.

 يضم المتحف يضم ٤٣ فاترينة وعددًا من القطع الأثرية تصل لـ ١٠٠٠ قطعة، من متحف هرية رزنا، وذلك ليقدم نتاج حفائر محافظة الشرقية وبالأخص تل بسطة.

يحتوي على قاعة خاصة بالمعبودة "باستت" بها العديد من تماثيل الآلهة مصنوعة من البرونز، بالإضافة إلى فاترينة بها دفنة تضم تابوت من الفخار ومجموعة من تماثيل الأوشابتى ومسندا للرأس وموائد القرابين، ويعد تمثال "ميريت أمون" زوجة الملك رمسيس التانى، من الأسرة الـثامنة عشر، أبرز القطع الأثرية في المنطقة.

 

Icon
Icon
Icon
ســــيـــــاحــــة وآثــار مارس ٢٠١٨

إنشاء متحف آثار تل بسطا بالشرقية

يقع المتحف في منطقة "تل بسطة" الأثرية بالزقازيق ليضم مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ محافظة الشرقية عبر العصور، ويلقي الضوء على نتاج أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثات المصرية والأجنبية بالمحافظة بوجه عام، وفي منطقة تل بسطه على وجه الخصوص. يحتوي المتحف على مجموعة متنوعة من الآثار منها التماثيل المصنوعة من الطين المحروق، وعدد من المسارج، وموائد للقرابين، ومساند للرأس، وأوانٍ لأحشاء المومياوات.

اُنشئ المتحف على مرحلتين، اشتملت المرحلة الأولى على إنشاء حديقة متحفية مكشوفة، أسوار حديدية، كافتريا لخدمة الزائرين، بازارات، قاعة تهيئة مرئية، موقف انتظار سيارات وأتوبيسات، دورات مياه للزوار، إعداد وإنشاء مبنى إداري للعاملين بالموقع مزود بالفرش اللازم ودورات مياه للعاملين.

وتضمنت أعمال المرحلة الثانية تحويل المنطقة من موقع إلى مبنى متحفي متكامل حيث تم تقليص اعداد الواجهات الزجاجية واستبدلها بوجهات مبينة بما يتناسب مع الطبيعة الأثرية، استبدال القواعد الحجرية التي كانت تستخدم في عرض وتثبيت المقتنيات بفتارين عرض مجهزة ومؤمنة بالكامل وتركيب منظومة أمنية شاملة كاميرات المراقبة، تركيب منظومة إضاءة مناسبة للعرض المتحفي، بتكلفة بلغت ٩ مليون جنيه.

ويهدف المتحف أن يكون مزارًا آثريًا وسياحيًا مناسبًا في الشرقية يوضح ويحكى تاريخ المنطقة الأثرية لجذب السياحة الداخلية والخارجية.

 يضم المتحف يضم ٤٣ فاترينة وعددًا من القطع الأثرية تصل لـ ١٠٠٠ قطعة، من متحف هرية رزنا، وذلك ليقدم نتاج حفائر محافظة الشرقية وبالأخص تل بسطة.

يحتوي على قاعة خاصة بالمعبودة "باستت" بها العديد من تماثيل الآلهة مصنوعة من البرونز، بالإضافة إلى فاترينة بها دفنة تضم تابوت من الفخار ومجموعة من تماثيل الأوشابتى ومسندا للرأس وموائد القرابين، ويعد تمثال "ميريت أمون" زوجة الملك رمسيس التانى، من الأسرة الـثامنة عشر، أبرز القطع الأثرية في المنطقة.